وطنياً

جريمة مروعة تهز سطيف: شاب يقتل شقيقته ويصيب والدته بجروح خطيرة قبل أن يلوذ بالفرار

شهد حي 1000 مسكن بولاية سطيف، مساء السبت، وقبيل لحظات من موعد الإفطار، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شابة في الثلاثينيات من عمرها، فيما أصيبت والدتها بجروح خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد تعرضها لطعنات من طرف ابنها، الذي اعتدى كذلك على والده بالضرب قبل أن يلوذ بالفرار.

تفاصيل الجريمة

وفق مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت إثر خلاف بسيط نشب بين الجاني (ي.ب)، البالغ من العمر 30 سنة، وشقيقته، التي كانت في زيارة إلى بيت العائلة. وقد تطور الخلاف إلى اعتداء وحشي بعدما رفضت الضحية السماح له باللعب مع ابنتها الصغيرة، ليُخرج سكينًا ويوجه لها طعنة قاتلة على مستوى الكلى، مما أدى إلى وفاتها على الفور. كما قام لاحقًا بطعن والدته، التي نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة، في حين تعرض والده للضرب أثناء محاولته منعه من ارتكاب الجريمة.

الجاني في حالة فرار

وبحسب شهود عيان، فإن الجاني كان يُعرف بحسن الأخلاق والاستقرار النفسي، كما كان من رواد المسجد، غير أن حالته النفسية بدأت في التدهور منذ بداية شهر رمضان، حيث دخل في حالة انهيار عصبي، وهو ما قد يكون قد ساهم في ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

تحقيقات أمنية مكثفة

وفور وقوع الجريمة، هرعت المصالح الأمنية إلى مكان الحادث، حيث قامت بتطويق المنطقة وفتح تحقيق معمّق لكشف ملابسات الجريمة. كما باشرت عمليات البحث عن الجاني، الذي لا يزال في حالة فرار حتى اللحظة.

في المقابل، أفادت المصادر الطبية أن الوالد يتماثل للشفاء، فيما لا تزال الأم تحت الرعاية الطبية في قسم الإنعاش.

صدمة في أوساط السكان

وخلفت هذه الجريمة المروعة حالة من الذهول والصدمة في أوساط سكان الحي، الذين عبّروا عن أسفهم الشديد لما حدث، خاصة أن الجاني لم يكن معروفًا بسلوك عدواني من قبل، مما يزيد من غموض دوافع الجريمة.

وتبقى التحقيقات متواصلة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه المأساة العائلية، في انتظار القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock