جميلة عراس تخرج عن صمتها وتدافع عن بيونة: “كفى من الشائعات!”

في ظل الجدل الدائر حول الوضع الصحي والمعيشي للفنانة الجزائرية بيونة، خرجت الممثلة جميلة عراس عن صمتها، موجهة انتقادات لاذعة لمن يروجون الشائعات حول زميلتها، داعية إلى احترام حياتها الخاصة وعدم استغلال قضيتها لتحقيق الإثارة الإعلامية.
“بيونة ليست رهينة.. كفى من المزايدات!”
في تصريحاتها الأخيرة، استغربت جميلة عراس من الادعاءات التي تتحدث عن احتجاز بيونة، مؤكدة أن هذه الفكرة لا أساس لها من الصحة. وقالت:
“بيونة ليست رهينة، ماذا لديها ليتم احتجازها؟ لا تملك سيارات ولا عقارات ولا أموال في البنوك. إنها إنسانة بسيطة ومتواضعة، ومن العيب الترويج لهذه الادعاءات الباطلة.”
وأضافت أن جارتها المقربة هي من تعتني بها منذ سنوات، وهي معروفة في الوسط الفني، وتقوم برعايتها بطيب خاطر، قائلة: “هذه السيدة كانت دائما إلى جانب بيونة، تقوم برعايتها وتساندها، فهل أصبح فعل الخير جريمة؟”

“احترموا حياتها الخاصة”
وانتقدت عراس تسليط الضوء الإعلامي على قضية بيونة بطريقة غير لائقة، معتبرة أن مثل هذه القضايا شأن عائلي يجب أن يُحترم. وأوضحت أن بعض أفراد العائلة قد لا يكونون دائما إلى جانب ذويهم، لكن هذا لا يعني أن يتم تحويل الأمر إلى قضية رأي عام.
“هناك من لا يتحمل مسؤولية والديه ثم يظهر فجأة ليثير الجدل.. هذه أمور عائلية، لماذا يجب أن تصبح قضية إعلامية؟ على الناس أن يحترموا حياتها الخاصة ويدعوها وشأنها.”
“الشائعات تؤذي الفنانين”
كما شددت جميلة عراس على التأثير السلبي الذي تتركه هذه الشائعات على الفنانين، قائلة:
“بيونة فنانة عظيمة بموهبتها وإنسانيتها، لكنها إنسانة قبل كل شيء، وهذا النوع من الأخبار يؤثر عليها وعلى أي فنان آخر.. لماذا لا نحترم رموزنا ونحافظ على كرامتهم بدل تحويل حياتهم إلى مواضيع للنقاش والتأويل؟”
وختمت تصريحاتها بالدعاء لبيونة بالشفاء العاجل، معبرة عن احترامها الكبير لها، قائلة: “ربي يشفيها إن شاء الله، وربي يشفي أيضا العقول المريضة التي لا تجد ما تفعله سوى نشر الأكاذيب والتفاهات.”
ردود فعل واسعة على تصريحات عراس
بعد تصريحات جميلة عراس، تباينت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيدها الكثيرون في دعوتها لاحترام خصوصية بيونة، بينما استمر آخرون في المطالبة بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة وضعها الصحي والمعيشي.
يذكر أن بيونة كانت قد ظهرت في فيديو سابق نفت فيه كل ما يروج حول احتجازها أو سوء معاملتها، مؤكدة أنها تعيش في راحة وأمان.