“بعد رفضه تمثيل الجزائر.. عمر رفيق يُستبعد من قائمة منتخب قطر!”

غياب مفاجئ لعمر رفيق عن قائمة منتخب قطر يثير الجدل
في خطوة مفاجئة، نشر الاتحاد القطري لكرة القدم عبر موقعه الرسمي قائمة المنتخب الوطني التي ستخوض المباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026. ومع إعلان القائمة، تفاجأ المتابعون بغياب اسم اللاعب الجزائري، عمر رفيق، الذي كان قد انضم مؤخرًا إلى صفوف المنتخب القطري بعد تغيير جنسيته الرياضية.
غاب رفيق، خريج أكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) ولاعب نادي الشمال القطري حاليًا، عن القائمة التي ضمت لاعبين آخرين استعدادًا لملاقاة منتخبي كوريا الشمالية وقيرغيزستان في إطار التصفيات. وقد أثار هذا الغياب الكثير من التساؤلات حول مستقبل اللاعب مع منتخب “العنابي”، خاصة بعد الجدل الذي أثير حوله في الفترة الأخيرة.
رفض تمثيل الجزائر
القرار المفاجئ لرفيق بعدم تمثيل المنتخب الجزائري كان نقطة تحول في مسيرته الرياضية. فقد أرسل اللاعب برقية إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أعلن فيها رسمياً رفضه تمثيل “الخضر” في الاستحقاقات القادمة، وهو ما أحدث موجة من الاستغراب داخل الأوساط الرياضية الجزائرية. الفاف، التي كانت تأمل في ضمه إلى المنتخب الأول، أصدرت بيانًا رسميًا عبرت فيه عن أسفها لهذا الموقف، مشيرة إلى أن اللاعب كان يعد من بين أفضل المواهب التي نشأت في أكاديمتها.
استبعاد من المنتخب القطري
بعد إعلان التغيير الرياضي، كان من المتوقع أن يكون رفيق جزءًا من خطط المنتخب القطري في التصفيات القادمة، خاصة أنه يمتلك قدرات فنية كبيرة. إلا أن استبعاده من قائمة المنتخب القطري، الذي يضم مجموعة من اللاعبين المجنسين، جاء ليشكل صدمة أخرى له ولجماهيره.
غموض حول الأسباب الحقيقية لهذا الاستبعاد، إذ لم يكشف الاتحاد القطري عن تفاصيل دقيقة حول القرار. بعض التقارير تشير إلى أن هناك صعوبات في التأقلم مع المنظومة التكتيكية للمدرب فليك، أو ربما تكون هناك عوامل أخرى تتعلق بمستوى اللاعب في الفترة الأخيرة.

ما هو مستقبل رفيق؟
إبعاد عمر رفيق عن قائمة المنتخب القطري قد يكون بداية لفصل جديد في مسيرته. ففي الوقت الذي يواجه فيه الجدل حول جنسيته الرياضية، يبقى السؤال الأهم حول مستقبله الدولي. هل سيواصل اللعب في صفوف المنتخب القطري في حال تمت دعوته لاحقًا؟ أم أن اختياره لتمثيل الجزائر سيظل ضمن دائرة الاحتمالات؟
ردود فعل متباينة
من جهتها، لا تزال الفاف تتابع عن كثب تطورات القضية، حيث أبدت استياءها الشديد من رفض اللاعب تمثيل المنتخب الجزائري. الاتهامات التي طالت الفاف في بعض الأوقات بشأن تهميش اللاعبين المحترفين لم تجد صدى إيجابيًا بين المتابعين. وفي المقابل، أبدت بعض الأوساط القطرية تفهمًا للوضع، معتبرةً أن القرار قد يعود إلى رغبات شخصية للاعب، وأنه يتعين احترام اختياراته.
الخلاصة
يبقى مصير عمر رفيق ضبابيًا في ظل هذه المتغيرات المتسارعة. سواء قرر الاستمرار مع قطر أو العودة لتمثيل الجزائر، فإن مستقبله الدولي يتوقف على خطواته القادمة في هذه القضية الحساسة. ما هو مؤكد أن مسيرته الكروية ستكون محط أنظار المهتمين بكرة القدم في المنطقة، والقرارات المقبلة ستكشف عن المسار الذي سيتخذه هذا اللاعب الموهوب في السنوات القادمة.